Skip to content

أسباب تساقط الشعر وطرق علاجها… معلومات تعرفها لأول مرة

 أسباب تساقط الشعر

مشكلة كبيرة تواجهها العديد من النساء وأيضًا يواجها الرجال وهي تساقط الشعر، لذلك فمعظم النساء تلاحظن هذه الظاهرة في الفترة  بين سن 45-60، ولكن فهي ممكن أن تحدث في أي سن، ولعده أسباب، وأيضًا لعده علامات.

أسباب تساقط الشعر

حيث أعتمدت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية أن معظم الناس يفقدون من 50-100 شعرة يوميًا، وذلك في الأيام التي يتم فيها غسل الشعر فقد يمكن أن يفقد حتى 250 شعرة، فلا يمكن تجنب غسيله، فهو يسقط بكل حال من الأحوال  في نهاية المطاف.

فهناك مجموعة من الطرق السهلة والبسيطة لمعرفة متى يحدث ترقق الشعر أو يتساقط بوتيرة كبيرة جدا، لذلك يجب الإنتباه إلى أصغر التفاصيل وهي :

عند أستيقاظك في الصباح الباكر، تظهر هناك كمية كبيرة من الشعر على وسادتك، أو عند تمشيطك للشعر ، يتساقط عاداتًا أكثر من المعتاد، فهناك بعض الإشارات الخارجية التي يمكن البحث عنها مع مرور الوقت، لكن بالنسبة للنساء فإن إكتشافها يكون أكثر صعوبة، ولكن في الرجال يستطيعون ملاحظة تراجع الشعر في الرأس وحدوث الصلع، بينما يسمى ذلك الحدث لدي النساء بترقق الشعر وهو يظهر في الثلث العلوي إلى منتصف فروة الرأس.

وأيضًا عندما تأتي مرحلة التشخيص تشتكي السيدة من تساقطها لخصيلات شعرها، مما يترتب علي ذلك إتخاذ أحد الإجراءات.

والتي يتم إرسالها أولًا للفحص في المختبرات، منهم إختبارات الدم والتي تعد  المحدد الرئيسي  للمشكلة الطبية، لأنها في بعض الأحيان تكون آحدى أمراض المناعة الذاتية أو مشاكل الغدة الدرقية فهي  تعد من أسباب تساقط الشعر الشديد.

ويعتمد تشخيص تساقط الشعر عن طريق فحص التاريخ الطبي للمريضة أو المريض، والتي يجب الاستفسار وهي مثلًا: والدة المريضة، والعمات، أو الجدات، وغيرهم من أقارب الدرجة الأولى،  ومعرفة ما إن كان لديهم كميات مماثلة للشعر.

فأحيانًا ينمو نحو 90% من الشعر طوال الوقت، وبعدها  تتراوح المدة اللازمة لنمو الشعر ما بين سنتين إلى ست سنوات.

بينما الـ 10% المتبقية من الشعر، تذهب في تلك الأثناء للراحة لفترة تمتد من شهرين إلى ثلاثة أشهر، ثم يتساقط الشعر مع انتهاء فترة الراحة.

وأيضًا عندما يتساقط الشعر، ينمو شعر جديد من جُرَيبات الشعر، لتبدأ دورة نمو جديدة، من البداية.

حيث ينمو شعر الرأس ما بين 10 إلى 15 مليمترا في كل شهر، ومع كل هذا كلما تقدم الإنسان في السن تبدأ وتيرة جديدة وهي نمو الشعر لديه بالتباطؤ.

وفي الغالب تكون ظاهرة تساقط الشعر نتيجة عن دورة النمو الطبيعية للشعر. وبالتالي فالتساقط بوتيرة دائمًا ما تتراوح بين 50 إلى 100 شعرة يوميًا.

عوامل خطر تساقط الشعر

أحيانًا في بعض حالات التساقط، ينمو شعر جديد من  مكان  آخر من الشعر و الذي يؤدي الي التساقط، وفي حالات أخرى، من الممكن معالجة ظاهرة التساقط بنجاح من خلال التوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية.

ولكن هناك عدة عوامل أخرى، وهي التي لا يتوفر لها أي علاج حتى اليوم، لذلك هناك عدة أبحاث متواصلة تجري بشأن تلك المشكلة، ويبدو للوهلة الأولى أن بالإمكان التفاؤل بالمستقبل وما يحمله.

ولكن مع كل هذا لأبد من  التحدث مع طبيب الجلديه، والتي يمكنة علاج تساقط الشعر الأفضل والأنجع للحالة العينية.    

أهم أسباب تساقط الشعر

1- استخدام مستحضرات كيماوية ضارّة، فهنالك الكثير من النساء والرجال الذين يستخدمون مستحضرات مصنّعة كيماويًا للعناية بالشعر، ومن بين تلك المستحضرات، صبغات الشعر فالألوان ومواد تفتيح اللون اذا لم يتم إستخدام هذه المستحضرات وفق التعليمات، فإن احتمال إضرارها بالشعر يكون قليلًا جدًا.

ولكن إذا تم استخدام هذه المستحضرات في أوقات متقاربة، من الممكن أن يضعف الشعر ويميل إلى التقصُّف، لذلك هذة المستحضرات تعمل علي  ضعف الشعر وتقصفه، فلابد التوقف عن إستخدامها، إلى أن يتجدد الشعر ويستعيد عافيته، وتختفي الشعرات المتضررة.

2- الصلع الوراثي

تعرف هذه الظاهرة بالثعلبة الذكرية، وهي تعد من أكثر أسباب تساقط الشعر، حيث تنتقل وراثيا من الأم أو الأب، ومن النساء اللاتي تعانين من هذه الظاهرة، عادة ما يكون شعرهن خفيفًا أوقليلًا جدًا، ولكن لا يصبن بالصلع، فمن الممكن أن تبدأ هذه الظاهرة بالظهور في العقد الثاني، أو الثالث، وحتى العقد الرابع من العمر.

3- الثعلبة البقعية 

يعتقد البعض ان الثعلبة البقعية مرتبطة بمشاكل تصيب الجهاز المناعي، حيث يقوم الجسم بإنتاج مضادات ذاتية لشعره ذاته، وبالتالي فهو ليس من المعروف ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة تساقط الشعر الجزئي، ومن الممكن أيضًا أن تحصل هذه الظاهرة لدى الأطفال أو البالغين في أي مرحلة من العمر، فعادة  يعاني المصابين بها بوضع صحي سليم، عامة، ولكن تتميز الإصابة بنشوء مناطق صلعاء، صغيرة ومدورة، مما يعادل القطر الواحد منها قطر قطعة نقدية معدنية، أو أكبر بقليل.

فعلى الرغم من أنها ظاهرة نادرة الحدوث، إلا أنها تؤدي إلى تساقط كل شعر الرأس والجسم، بالكامل، وفي معظم الحالات يعود الشعر إلى النمو.

4- تَساقُطُ الشَّعْرِ الكربي

 يعتبر المرض، أو الضغط أو حتي التوتر النفسي،من العوامل الأخرى التي تؤدي الي دخول الشعر في ما يسمى بالطَّورُ الانْتِهائِيّ، وهو طور الراحة في فعالية خلايا الجُرَيب الشعري، كجزء من الدورة الطبيعية لنمو الشعر، مما  قد يؤدي إلى تساقطه الشعر، دون أن تنتج عن ذلك بقع صلعاء تمامًا، و يتوقف هذا النوع من تساقط الشعر، بعد أشهر قلية.    

   من بين العوامل التي تسبب تساقط الشعر الكربي:

درجة الحرارة المرتفعة، التلوث الحاد والشديد والنزلة الوافدة الحادة، والعملية الجراحية المعقدة أو الأمراض المزمنه، وأمراض الغدة الدرقية، و نقص الحديد في الدم، تناول الأدوية

وتناول أقراص منع الحمل، وأيضًا علاجات مرض السرطان.

علاج تساقط الشعر

من أهم العلاجات التي تتناول لعلاج تساقط الشعر تناول أنواع من المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية والأوميجا 3، والتي يساعد على نمو الشعر وتغذيته ومنع تساقطه، فعند الإصابة بالأنيميا يجب علاجها حيث أن الأنيميا تنتج عن نقص الحديد بالجسم والذي يؤثر بشكل كبير على الشعر ثم يؤدي إلى تساقطه، و عند اللجوء إلى الطبيب لعلاج تساقط الشعر من الممكن أن يلجأ إلى حقن الشعر بالبلازما والتي تمده بالفيتامينات والبروتينات الضرورية، مما قد  يساعده على تغذية بصيلات الشعر والعمل على نمو الشعر من جديد.

وقد يمكن استخدام حقن الكولاجين والتي تعزز من قوة الشعر ونضارته وعلاج تساقطه، 

و من ضمن الإتجاهات الجديدة في علاج تساقط الشعر اللجوء إلى البوتكس كعلاج لتساقط الشعر، والذي له نتائج فعالة لحماية الشعر من التلف.

وأيضًا الليزر علاج فعال لتساقط الشعر  مما يساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين وتنشيط بصيلات الشعر وزيادة تدفق الدم بفروة الرأس، وهذا يعمل على تغذية البصيلات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *